حمامات السباحة ذاك المكان الذي تمارس فيه السباحة حيث تعتبر السباحة من أهم النشاطات الرياضيّة التي يترتب عليها فوائد كثيرة للجسم، حيث يتجه الأشخاص من جميع الأعمار وباختلاف القدرات إلى المسابح أو حمامات السباحة لممارسة تمارين السباحة، وهذه التمارين تتراوح بين تمارين لطيفة إلى تمارين قويّة، لذا لا بدّ من معرفة ما يتصل بهذه الرياضة من فوائد السباحة صحيّة.
فوائد السباحة الصحية:
- تحسين قوّة العضلات: أثبت الدراسات أن بناء العضلات يتمّ خلال التحرّك في الماء، وأنّ التدريبات المائية طويلة المدى في حمامات السباحة تعتبر ذات فاعلية أكثر من التمارين التي تمارس على الأرض لبناء العضلات.
- حماية المفاصل: تعدّ السباحة من أهم الطرق لحماية المفاصل، ومن أهمّ تكلّس المفاصل هو الثقل الزائد عليها، وعادة يعدّ المرضى الذين يعانون من آلام المفاصل غير قادرين على القيام برياضة المشي مثلاً فتأتي هنا رياضة السباحة وتعدّ الخيار الأمثل حيث أنّ الماء يساعد على رفع الثقل عن الجسم وخاصّة للأشخاص الذين هم في طور التعافي من عملية جراحية أو إصابة ما، لأنّ المسبح يعتبر مكاناً مناسباً وآمناً للحركة المستمرة، وتعدّ المسابح ذات الماء الدافئ هي الخيار الأفضل لتدفئة المفاصل والعضلات بشكل أسرع.
- تخفيف آلام الظهر: وهذا يعود إلى أنّ الجسم يفقد وزنه في الماء، ممّا سيؤدّي إلى تخفيف ضغط الألم على الظهر، ويعتبر هذا الأمر خيار مريح ومؤقّت لأنّه سيزول عند انتهاء السباحة.
- تحسين الأداء الجسدي للبالغين: حيث تحسّن السباحة الأداء البدني خاصّة عند البالغين فوق سنّ الخمسين.
- تقوية العضلات والرئتين: حيث أثبتت الدراسات أنّ رياضة السباحة تعمل على شدّ العضلات في مختلف مناطق الجسم بخلاف بقيّة النشاطات الرياضية التي تعتمد على بناء كتلة العضلات.
- التخلّص من التوتر: حيث أنّ السباحة المنتظمة أسبوعياً في حمامات السباحة أو أماكن السباحة المختلفة تساعد على الاسترخاء والمحافظة على نضارة الشباب والحدّ من القلق والاكتئاب، ويعزى ذلك إلى أنّ المجهود الجسمي الذي تقوم به عبر رياضة السباحة سيرهقك ممّا سيجعلك تنام براحة.
- حرق السعرات الحرارية: تعتبر السباحة المنتظمة من أفضل الطرق لحرق السعرات الحرارية، حتى أنّها تعدّ حارقة للسعرات الحرارية أكثر من المشي.
- مفيدة لمرضى التصلّب اللويحي: لأنّ الماء يدعم حركة الأطراف أثناء السباحة، وقد أثبتت الدراسات أنّ من قام برياضة السباحة من مرضى التصلّب اللويحي لمدّة 20 أسبوع كانت النتيجة أنّ آلامهم خفّت بشكل ملفت للنظر.
- تحسين المزاج: حيث تقوم بالموائمة بين عقلك وجسدك ممّا يعمل على تحسين الحالة المزاجية لمن يقوم برياضة السباحة.
- الاسترخاء: وهذا يعود إلى أنّ السباحة تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتوازن الجسم وهذا كلّه يؤدّي إلى تحسين المزاج والاسترخاء بهناء.
أهم خطوات السباحة الصحيحة في حمامات السباحة:
- قم بالاستعداد للسباحة بأخذ نفس عميق
- قم بوضع وجهك في الماء مع الحرص على القيام بزفير النفس الذي أخذته بمدة لا تتجاوز خمس ثواني.
- كرر العملية السابقة بالقدر الذي يجعلك تشعر براحة في الماء بعيداً عن التشنج أو الخوف.
- ابدأ بالجانب الأقل عمقاً ثمّ اتجه للجانب العميق من حمام السباحة.
- حاول أن تتعلّم كيف تطفو، وذلك برفع القدمين للأعلى مع مرافقة هذه الحركة بميلانك للخلف مع الحفاظ على التمسّك بجانب حمام السباحة.
- حاول ألا تطيل مدة خطوة الطفو بحيث لا تتجاوز 30 ثانية وكرّر هذا الأمر مرّات عديدة.
- قم بهذا الأمر هذه المرة دون التمسّك بجانب حمام السباحة.
- بعد أن تتقن آلية الطفو على ظهرك، ابدأ بالتدرّب على آلية الطفو على بطنك.
- خذ نفساً عميقاً، تمسّك بجانب حمام السباحة، ضع وجهك في الماء مع دفع قدميك للخلف.
- قم بتكرار هذا الأمر عدّة مرّات واحرص ألا تتجاوز مدّة كل مرّة 20 ثانية
- بعد أن تجد الأمر بات عليك سهلاً، بإمكانك زيادة المدّة تدريجياً.
- ينصح بوجود مراقب أمامك يتقن السباحة بشكل جيد تحسّباً لوقوع أي طارئ لا قدّر الله.
الأمراض وحمامات السباحة:
ورد عن مركز السيطرة على الوقاية والأمراض الأمريكي (CDC) والتي أجريت بين عامي 2000 و2014، أن ما يقارب 80% من حمامات السباحة العامة تحتوي على بكتيريا وفطريات.
ممّا قد يسبّب أمراضاً جلديّة مثل (مرض ثايل باطن القدم- الطفح الجلدي- القوباء الحلقية- المليساء السارية- تهيجات حمامات السباحة- التهاب بصيلات الشعر والبطن والظهر)، وقد تسبّب الإسهال والأمراض المعوية والأذنية والتنفسية.
وهذا يعتبر من الضرورات التي تدفع كلّ شخص على اقتناء مسبح خاصّ في منزله بحيث يحافظ على نظافته ويقوم بتعقيمه باستمرار دون خوف من تسرّب الجراثيم التي تسبب الأمراض إلى من يسبح.
وتعود أهمّ أسباب الأمراض في حمامات السباحة إلى:
- الاعتماد على مصادر غير موثوقة وغير آمنة عند ملئ مياه حمام السباحة.
- اختلاف الأشخاص الذين يسبحون في حمام السباحة واختلاف ثقافة النظافة الشخصية لديهم.
- احتمال الاختلاط بمرضى مصابين بأمراض تؤدي إلى العدوى.
- الاستخدام الغير مدروس لكلور حمامات السباحة، واختلاط الكلور عندها بمواد مثل العرق قد ينتج غازات سامّة الكلورامين وثلاثي كلوريد النيتروجين.
كيفية إبعاد مسببات الأمراض عن حمامات السباحة:
لا بدّ من أخذ الاحتياطات الضرورية لتجنّب مسبّبات الأمراض في حمام السباحة ومن أهمّ هذه الاحتياطات:
- القيام بالاستحمام قبل دخول حمام السباحة وبعد الانتهاء من السباحة.
- المحافظة على تعقيم الأشياء الشخصية الخاصة بك بعد الانتهاء من السباحة.
- تجنّب السباحة عند الإصابة بالإسهال.
- عدم القيام بالتبوّل في حمام السباحة، وفي حال وجود أطفال فيجب أخذهم لقضاء الحاجة بشكل منتظم إلى الحمامات، مع الانتباه إلى عدم السماح بدخول الأطفال الذين يقومون بارتداء الحفاض إلى حمام السباحة.
- تجنّب ابتلاع الماء.
- ارتداء شيء ما في القدم عند المشي أمام المسبح لتجنّب انتقال العدوى.
- تجنّب الذهاب إلى حمام السباحة عند ارتفاع درجة الحرارة، لأنّ المناطق الدافئة والرطبة تعتبر وسطاً نشطاً للجراثيم.
- القيام بتطهير المياه وفلترتها وتغييرها بشكل منتظم.
مميزات وجود مسبح أو حمامات سباحة في المنازل:
- يضفي على المنزل مظهراً جمالياً أخّاذاً، حيث سينال منزلك إعجاب كلّ الزوّار.
- الحفاظ على لياقة الجسم بحيث لا تعتبر مضطراً لممارسة رياضة المشي طالما أنّك تحافظ على السباحة بانتظام.
- الحفاظ على صحة الجسم بعيداً عن الأمراض التي تسبّبها المسابح العامّة، وخاصّة أنّ حمام السباحة الخاص بك سيكون موضع اهتمام عنايتك الصحيّة دون الاعتماد على أطراف غير خبيرة أو موثوقة.
- يعتبر مكاناً مثالياً لجلسات وأنشطة العائلة والأصدقاء، حيث يمكنكم القيام بأنشطة ممتعة مثل لعب الكرة المائية الطائرة.
- التمتّع بالسباحة فيه فورَ قدوم الأجواء الحارّة.
لا بدّ أنّك تسارع لاتّخاذ خطوة نحو اقتناء حمام سباحة خاصّ بك في المنزل، ولكن يبقى السؤال أين تجد الأيدي الخبيرة والآراء النّيرة التي تقدّم لك العون في تصميم حمامات السباحة؟
أين تضع تطلعاتك وأحلامك وأموالك التي رصدتها لهذا الأمر بشكل آمن دون خوف؟
نحنُ هنا لنساعدك خطوة بخطوة، لنبني لك حمام سباحة أحلامك، بأيدي ماهرة وخبرات صقلها العلمُ والتاريخ في هذا المجال.
بإمكانك التواصل معنا، ووصف ما تريد القيام به، ونحن هنا على أتمّ الاستعداد لنمنحك نتيجة رائعة تفوق أحلامك.